الرياض، المملكة العربية السعودية – 19 نوفمبر 2025: أعلنت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” (1211 في تداول السعودية)، إحدى أسرع شركات التعدين نمواً على مستوى العالم، عن توقيعها اتفاقية شروط ملزمة مع شركة "إم بي ماتيريلز - MP Materials" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: MP) وشركة ماونتن المتحدة, المدعومة من وزارة الحرب الأمريكية، وذلك لتأسيس وتشغيل منشأة متخصصة في تنقية وفصل العناصر الأرضية النادرة داخل المملكة.

ويأتي تأسيس هذا المشروع المشترك عقب توقيع الإطار الاستراتيجي للتعاون بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية لتأمين سلاسل إمداد اليورانيوم والمعادن والمغناطيسات الدائمة والمعادن الحيوية، والذي تم توقيعه هذا الأسبوع فيالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً للمناقشات الأولية التي أعلنتها معادن و"إم بي ماتيريلز" في وقت سابق من العام الجاري لاستكشاف فرص بناء شراكة في سلسلة إمداد العناصر الأرضية النادرة. وبموجب الاتفاقية، ستتولى معادن تشغيل المنشأة بالاستفادة من الخبرات التقنية الرائدة لشركة "إم بي ماتيريلز". وسيتم تصميم المنشأة لتكون مركزاً محورياً لمعالجة وتنقية وفصل العناصر الأرضية النادرة.

وستعتمد المنشأة على مواد خام من المملكة ومصادر عالمية، بما يمكّنها من أن تصبح ركيزة دولية لعمليات المعالجة اللاحقةذات القيمة المضافة، ومساهماً رئيسياً في تطوير منظومة آمنة ومتكاملة عالمياً للمعادن الحيوية. كما تنص الاتفاقية على أن تمتلك "إم بي ماتيريلز" ووزارة الحرب الأمريكية (عبر المشروع المشترك) حصة ملكية لا تتجاوز 49% في المشروع، في حين تحتفظ معادن بحصة لا تقل عن 51%.

وقال بوب ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة معادن: "يمثل هذا المشروع المشترك خطوة متقدمة في تطوير هذا القطاعالعالمي الحيوي، بدعم من وزارة الطاقة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة. ونحن فخورون بالدور الذي تؤديه معادنبصفتها شركة التعدين الوطنية في المملكة العربية السعودية، ومن خلال طموحاتنا الكبيرة للنمو سنواصل تعزيز هذا القطاعالاستراتيجي باعتباره ركناً أساسياً من أركان اقتصاد المملكة".

ومن جانبه، قال جيمس ليتينسكي، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إم بيماتيريلز": "نشعر بالفخر لتلقي طلب من الحكومة الأمريكية لقيادة مشروع بهذا الحجم والأهمية للولايات المتحدة وحلفائها. ومن خلال الجمع بين الخبرات الفنية والتقنية التي نتمتع بها والرؤية الاستراتيجية لوزارة الحرب الأمريكية والإمكاناتالكبيرة التي تمتلكها شركة معادن وقدراتها التشغيلية، تتكامل عناصر هذا المشروع لتعزيز وتنويع سلسة إمداد المعادن الأرضية النادرة."

الرياض، المملكة العربية السعودية – 23 أكتوبر 2025: أعلنت شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، إحدى أسرع شركات التعدين نمواً على مستوى العالم، عن أولى خطوات تنفيذ مشروع منجم الرجوم للذهب، بإرسائهاعقد خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاءات (EPCM) على شركة بكتل. ويأتي هذا الإعلان عقب اتخاذ معادن قرار الاستثمار النهائي لمشروع الرجوم في أغسطس 2025 في إطار خططها لمضاعفة إنتاج الذهب بحلول عام 2030.

وبموجب الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 391.1 مليون ريال سعودي (104.3 مليون دولار أمريكي)، ستتولى بكتل، الشركة العالمية الرائدة في مجالات الهندسة والإنشاءات وإدارة المشاريع، تقديم خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاءاتالخاصة بأعمال إنشاء المنجم ومرافق المعالجة. 

وستدعم الاتفاقية، التي تمتد لعدة سنوات، تطوير أحدث منجم للذهب في المملكة العربية السعودية، في "الرجوم" بمنطقة مكة المكرمة، على بُعد نحو 200 كيلومتر شمال شرق محافظة الطائف. ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج المنجم نحو 3.6 مليون أونصة من الذهب على مدى دورة حياة تشغيلية تمتد لـ 12 عاماً. وسيتضمن المشروع عملية تعدين سطحي ومنشأة معالجة متطورة بطاقة استيعابية تصل إلى 8 ملايين طن من الخام سنوياً.

وقال بوب ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة معادن: "يمثل مشروع منجم الرجوم للذهب محطة فارقة في مسيرة معادن، في وقت نواصل فيه تسريع وتيرة نمو محفظة أعمالنا. لدينا طموحات كبيرة لتوسيع نطاق أعمالنا في قطاع الذهب، ويمثل منجم الرجوم ركيزة محورية في خططنا لمضاعفة الإنتاج، وتسريع النمو، وتطوير الكفاءات القادرة على تنفيذ استراتيجيتنا. إن ثقتنا راسخة في الإمكانات الكبيرة للثروات المعدنية في المملكة، وسيكون للذهب دور رئيسي في استكشاف هذه الإمكانات وتحويلها إلى فرص واعدة وخلق قيمة اقتصادية مستدامة".

ومن جانبها قالت إيلي ماكادام، رئيسة شركة بكتل للتعدين والمعادن: "على مدى أكثر من 80 عاماً، ساهمت بكتل في تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية الحيوية في المنطقة مثل مدينة الجبيل الصناعية وصولاً إلى الإنجاز الأخير لمترو الرياض. إن خبرتنا العريقة في تنفيذ مشاريع عالمية ضخمة ومعقدة، إلى جانب معرفتنا العميقة في قطاع التعدين، تجعلنا في مكانة مثالية لتنفيذ هذا المشروع الحيوي. ومن خلال شراكتنا مع معادن، والاستفادة من شبكة بكتل العالمية التي تضم أكثر من 7,000 مورد، إلى جانب شراكاتنا المحلية القوية، نفخر بأن نكون جزءاً من مشروع يعزز النمو والازدهار في المنطقة على المدى الطويل."

وتُعزز هذه الشراكة مع بكتل سجل معادن الحافل بالتعاون مع أبرز الشركات العالمية في مجالات الهندسة والتعدين، لتنفيذ مشاريع نوعية تُسهم في إعادة تشكيل مستقبل الثروات المعدنية في المملكة. وعلى مدى الفترة المتوقعة للعمليات التشغيلية التي تمتد لـ 12 عاماً، سيسهم مشروع منجم الرجوم في تحقيق قيمة اقتصادية طويلة الأمد، وفتح آفاق وفرص جديدة أمام الموردين المحليين، ودعم المجتمعات في المناطق المجاورة للمشروع، وتسريع وتيرة نمو قطاع التعدين في المملكة.